Skip to main content
من نحن؟

موجة هي منظمة غير حكومية تم انشاءها في النجف في عام 2013

تأسست موجة على يد مجموعة من طلاب الجامعات العراقية الذين تصوّروا مستقبلاً أكثر إشراقاً لبلدهم، وكانوا يتبنون قيمًا وممارسات مشتركة تعزز الحرية والعدالة والمساواة داخل العراق.

ظهرت موجة في وقت حرج جدًا، حيث كان العراق يشهد اضطرابات كبيرة، تزامنًا مع الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، والهجمات الإرهابية في بغداد، والاحتجاجات في الغرب. تسببت الصراعات وعدم الاستقرار السياسي في انتشار انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع. ردًا على ذلك، عملت موجا على حماية حقوق وحريات الأفراد، والحفاظ على التنوع تحت مظلة سيادة القانون، حيث يتحمل السلطة المسؤولية تجاه الشعب من خلال هياكل الحوكمة الشفافة والمشاركة.

تعمل موجة على الصعيدين المحلي والدولي، من خلال الدعوة إلى تحقيق العدالة لضحايا العنف والتمييز وسوء المعاملة. تعمل على زيادة الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم الدعم للمتأثرين بها. على الرغم من التحديات والمخاطر التي تواجهها في عملها، إلا أن موجا تلعب دورًا حيويًا في تعزيز مجتمع أكثر عدالة والدفاع عن الحقوق الأساسية لجميع العراقيين.
[/vc_row_inner]

الاحترافية

مؤسسة موجة تسعى للحفاظ على معايير عالية من الاحترافية في إدارتها، وضمان الاستخدام الفعّال والفاعل للموارد.

النزاهة

نؤكد على أهمية الصدق، الشفافية، والمساءلة في عملياتنا، وبرامجنا، وعلاقاتنا مع المجتمع.

التعاطف

التعاطف والرحمة مكفولان في مؤسسة موجا تجاه احتياجات ومعاناة الآخرين. نسعى لتقديم المساعدة والدعم.

التنوع

مؤسسة موجة تُعزز قيم التشمُل والتنوع، وتدرك أهمية احترام وتقدير الاختلافات في الثقافة، العرقية، الجنس، الديانة، وهويات أخرى.

رؤيتنا

رؤية مؤسسة موجة تتخيل عراقًا، حيث تُحترم وتُحمى وتُعزَّز حقوق وحريات جميع المواطنين، وحيث تُجذَب القيم الديمقراطية والممارسات السياسية والاجتماعية والثقافية في نسيجها. نحن نتصوُّر مجتمعًا حيث تسعى مؤسستنا للعمل نحو هذه الرؤية عبر تمكين المجتمعات، وتعزيز الحوار، والدعوة إلى تغيير السياسات، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني والحكومة والجهات الدولية الملتزمة بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.

مهمتنا

نسعى في مؤسسة موجة للعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والديمقراطية في العراق من خلال الدعوة، والتثقيف، والتوعية. نؤمن بأن كل فرد يستحق الاحترام والكرامة بغض النظر عن خلفيته أو وضعه الاجتماعي، ونسعى لإنشاء مجتمع آمن وشامل حيث يُسمع ويُقدَّر كل الأصوات. نحن نلتزم بأعلى معايير التضمينية والتنوع، مع التركيز الكامل على التعاون والشراكة لتحقيق رؤيتنا وتعظيم تأثيرنا.