أكتوبر 1962 وقف العالم على شفا حربٍ عالمية ثالثة لمدة 13 يوماً، بما عُرِف بأزمة الصواريخ الكوبية، حيث نشر الاتحاد السوفييتي صواريخاً نووية في كوبا القريبة من الولايات المتحدة. فيما بعد انفرجت الأزمة بالتفاهم بين الرئيس الأمريكي كينيدي والرئيس السوفييتي خروتشوف.
ولكن #ماذا_لو انتهت الأزمة بحربٍ نووية؟
تتوقع رواية “يوم القيامة” للكاتب الأمريكي براندون دوبوا مساراً مختلفاً للأزمة، حيث تنشب حرباً نووية يُدمَّر فيها الاتحاد السوفيتي، وتنهار جمهورية الصين الشعبية وتحدث فيها حرباً أهلية، وتقتل سحابة الانفجار المتساقطة فوق آسيا ملايين آخرين.
في غضون ذلك، تخسر الولايات المتحدة نيويورك وواشنطن العاصمة وسان دييغو وميامي ومدن أخرى. ومع ذلك، تتخلى جميع الدول الباقية عن امتلاكها للأسلحة النووية باستثناء الولايات المتحدة، التي تتحول من الديمقراطية إلى الأحكام العرفية.